برج الجوزاء:
“سنة لا تخلو من الاضطرابات”تخبئ لك هذه السنة أحداثًا تخرج عن المألوف، إذ إن التأثيرات الفلكية تكون شديدة في سمائك. إن كوكب ساتورن الذي يواجهك منذ سنة ونصف السنة، ما زال في برج القوس يراقب تحركاتك وينذر بالعقاب، إذا ارتكبت الأخطاء أو ضيعت البوصلة، بالرغم من أن كوكب الحظ جوبيتير صار حليفك، منذ أن دخل برج الميزان في 9 أيلول (سبتمبر) الماضي، وهو مستمر في دعمك حتى شهر تشرين الأول (أكتوبر)، ما يعني أن الكرة في ملعبك، فإذا أحسنت التصرف واتبعت توجهات الفلك، فإنك تنتصر على المعوقات وتحقق إنجازات كبرى، عقب بعض الفرص التي تطرأ على عملك واتصالاتك وعلاقاتك الاجتماعية. وفي وقت تشعر فيه أن الأمور تراوح مكانها أو أن العجز يصيبك، تتبدل الأشياء وتطرأ تغييرات فتتخذ قرارات مهمة للتغلب على هذا الواقع، أو هي الأقدار تجعلك تنتهي من معاناة وتصحح أوضاعك وتواجه حقائق جديدة، وتخوض تجارب متنوعة تحيي فيك الآمال وتوقظ الحوافز، لكي تتقدم بخطى ثابتة نحو النجاح. لا شك في أنها سنة لا تخلو من الاضطرابات، لكنها مؤاتية للبدء بعمل جديد أو مشاريع حديثة أو لمواصلة دراسة أو عملية تدريبية مناسبة.
برج الجوزاء على الصعيد الصحي:ما زالت المخاطر حاضرة في حياتك وتهددك بتراجع صحي، وعليك مواجهتها بالصبر والانتظار وتقبل بعض المستجدات.
برج الجوزاء على الصعيد المهني والمادي:هذه السنة مناسبة للأسفار والتنقلات والمساعي البعيدة عن مكان عملك. تبحث عن المراكز والمقامات أكثر من بحثك عن الكسب المادي، وتستعين بعلاقاتك الاجتماعية لبلورة بعض المشاريع، إلا أن الفلك يحذرك أيضًا هذه السنة من بعض المخادعين واللصوص والمحتالين. تنصحك الأفلاك باعتماد الحذر والصبر لكي تنتصر على بعض العوائق المحتملة والعراقيل التي تقف بوجه مساعيك وأعمالك. إن معاكسة كواكب ساتورن ومارس وفينوس تعقد أمورك وتعرضك لبعض الأخطار. وبرغم الجهود التي تقوم بها، تشعر أنك تراوح مكانك، وتواجه بعض الإخفاقات. حافظ على أموالك وممتلكاتك ولا تدع أحدًا يخدعك. قد تضطر إلى صرف أموال إضافية . تناقش عرضًا أو عقدًا، وتقيم اتصالات جديدة، وتحاول أن تطور أحد النشاطات أو المشاريع الجريئة، لكن لا تغب عن اجتماع ضروري أو عن مكان يجب أن تكون حاضرًا فيه، خاصة إذا حدثت محاكمة أو مساءلة ما، لأن الغائب يبدو مذنبًا في أغلب الأحيان، ومن الممكن أن تحصل على ترقية أو ترفيع أو على علاوة راتب، كما قد تغير مكان عملك أو تتحرر من مناخ ًاصبح ضاغطًا.
برج الجوزاء على الصعيد العاطفي والشخصي:قد تبرز مسألة خيانة وصدمات عاطفية محتملة، تكون إما مسببها أو ضحيتها، فتخيم الشكوك والهواجس على علاقة لك. وإذا أدى الأمر إلى فراق، فإنك تعوض عنها بصداقة شخص تثق به، ما يؤدي إلى علاقة أكثر رومانسية، قد تنتهي بك إلى قرار الارتباط. تؤدي الحياة الاجتماعية دورًا في خياراتك الشخصية والمهنية، وتكون مزدهرة جدًا، فتعدك بأوقات ممتعة وبشهرة تنالها ربما، عقب إنجاز تقوم به. تضع هذه السنة حدًا لهواجس سابقة، وتدعوك الأقدار إلى التصرف بجدية وواقعية. تُقبل على تغييرات عميقة، وتعقد صداقات جديدة، وتتخلى عن بعض من سبب لك المتاعب. تتنوع اهتماماتك، فجوبيتير يجعلك متكيفًا مع كل الأوضاع، متأقلمًا مع الجديد، مستفيدًا من بعض الفرص التي قد تأتي سريعًا وتبلور بعض المشاريع الشخصية والمهنية. قد تبرع في مجال خلاق وتحلق في ميدان اجتماعي.
تعليقات
إرسال تعليق