برج العذراء: “فترة انتظار وجمود بسبب بعض العوائق”تصل إلى مفترق طرق في حياتك، فتعيد النظر ببعض القرارات والالتزامات، وتصحح بعض المسارات بثقة أكبر بالنفس، مدفوعًا بحب التغيير الذي يُصبح ضاغطًا خلال هذا العام. لا شك في أنك تمر في فترة من التردد وإعادة النظر بشؤون مهنية ومالية، إلا أن الظروف والتطورات تدفعك إلى اتخاذ قرارات مهمة، وفي بعض الأحيان انقلابية. لقد كف كوكب جوبيتير عن إرباكك، بالرغم من أنه وهبك بعض الفرص السنة الماضية، فيما أدى إلى اضطرابات واهتزازات بفضل معاكسته لساتورن. لكن تأثيرات ساتورن المعاكسة بدأت تخف وتضمحل لتترك مكانًا لإيجابيات عدة حول كيفية التصرف والطريق الواجب اعتمادها. تضطر هذه السنة إلى التعامل مع أوضاع وظروف غير متوقعة، فالطوالع الفلكية تدعوك إلى الحذر والانتباه والتحسب لأي شيء، وإلى عدم إعطاء الثقة إلى أول من تلتقيه، بل إلى حماية ممتلكاتك ومكتسباتك والمطالبة بضمانات جدية طوال الوقت. من حقك أن تحمي نفسك وأن تعتني بحقوقك، حتى لو أحرجت الآخرين. ضع شروطك يا عزيزي، ولا تتكل على وعود الآخرين لك، فإنها لا تستند على توقيع وضمان، ولا بد أن تستفيد من تجارب الماضي التي استخلصت منها العِبر، فلا تكرر الأخطاء نفسها، بل كن مدركًا لكل شيء ومتحسبًا لأي تغيير في الأوضاع.
برج العذراء على الصعيد الصحي:تحتاج الصحة هذه السنة إلى العناية والانتباه، فساتورن ونبتون يُشكلان طالعًا دقيقًا يفرض عليك الوقاية والانتباه إلى أي عارض. انتبه من الجروح والكسور، ولا تهمل أوجاعًا في الأمعاء مثلًا.انتبه إلى نظامك الغذائي، وتجنب القلق والهموم حتى لا يتأُثر قلبك بذلك.
برج العذراء على الصعيد المهني والمالي:تحمل هذه السنة عملًا جديدًا وخيارات لم تكن في الحسبان. الخبر السعيد هو أنك تنجح في مجالات مالية، وتُتاح لك فرص كثيرة، فجوبيتير في منزل المال يبعث إليك برسائل متنوعة، ويدعك إلى المبادرة والتخطيط والتحليل السليم، كما يشير إلى دعم يأتيك،إما من بعض أفراد العائلة أو من سلطة أو حكومة تنتمي إليها. يحالفك الحظ في مجال الاستثمارات، وهذا ما يطمئنك في هذه السنة ويعيد التفاؤل إلى نفسك، فتفتح أمامك الأبواب، وتعبر عن نفسك بطريقة فعالة. قد تؤدي دورًا مهمًا وسط مجموعة أو نقابة أو حزب أو ما شابه، فتكتشف مواهب جديدة لم تتعرف إليها سابقًا وتستغلها لازدهار مشاريعك المستقبلية. قد تتلقى عرضًا مهمًا وتتواصل مع أشخاص قادرين على دعمك. يكبر الطموح وتتوسع العلاقات، فتشعر شهرًا بعد شهر بانفراج وبقدرة على خوض مجالات جيدة بعد قيود كبلتك في بداية السنة. تضع إستراتيجية ناجحة، وتقوم بعمليات مالية مدروسة، فتنجح، إذا اخترت الأوقات المناسبة والفترات الأكثر وعدًا وتجنبت تلك التي تهدد بالفشل.
برج العذراء على الصعيد العاطفي والشخصي:في الحب، تبدو مثاليًا هذه السنة. تصبو إلى الكمال، فتصطدم مرات كثيرة بخيبات، إذا لم تكن مرتبطًا، وتبدل رأيك، وتتحول إلى علاقة جديدة، لأن كوكب نبتون الذي هو كوكب الحب بالنسبة إليك يوجهك ويتنافر مع ساتورن، ما قد يعني في بعض الأحيان فضائح تجتاح حياتك، أو وعيًا لواقع لم تعد تتقبله، أو كشفًا لسر حرصت عليه. إذا مررت بتجارب قاسية على الصعيد العاطفي خلال السنتين الماضيتين، فبسبب هذا الطالع الفلكي، الذي ولد المخاوف والتردد، وعرضك ربما لخيبة ما أو لتعقيدات في حياتك الشخصية. تتحسن الأمور وتبني من جديد على أسس ثابتة لاستقرار حياتك الشخصية، فتختبر هذه السنة الحياة بطريقة مختلفة. تغامر في البداية في مجال يوحي لك بالثقة، ثم تدرك أن سعادتك تحتاج إلى شيء آخر ومغاير.
تعليقات
إرسال تعليق